تحتضن مدينة مراكش، ما بين 27 و 30 نوفنبر الجاري، الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، ويُعتبر المغربُ أول بلد عربي وإفريقي يحظى بشرف تنظيم دورة هذا المنتدى بعد البرازيل، تقديرا للمسار السياسي المتميز الذي نهجه المغرب في سياق إقليمي مضطرب. يشكل احتضان المغرب للدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش، اعترافا دوليا بتجربة المملكة في مجال العدالة والانتقالية وبالجهود التي بذلتها الرباط للنهوض بحقوق الإنسان.