لقد بدات تظهر في مجتمعنا تصرفات غريبة لان الكل يريد ان يصل الى مبتغاه لكن على حساب غيره وليس حتى على حساب الحكومة وان كان هذا على حساب الجماعة لان اموال الحطزكة هي اموال الشعب المغربي
اذا لماذا ادفع ثمن المازوط الذي يستهلكه شخصا ربما لاغراض تافهة فكثير من اصحاب السيارات يتجولون بسياراتهم والمازوذ يحرق على حساب الاخرين وربما استعمل لازعاج المارات خصوصا النساء
هناك من يستعمل المازوط لاغراضه الفلاحية ولا ياخذ هذا بعن الاعتبار حين البيع هفل يشاركه المواطن الذي تقاسم معه البنزين مع العلم ان الدولة قد اعفته من عدة ضرائب
زهناك عدد من الاشخاص خصوصا االنساء من يستوقفك وربما يطؤق بابك ليطلب منك مساعدة لانه اراد ان يدخل الضؤ او الماء او ان يشتري عقيقة او العيد او انه تخاصم مع اهل البيت ويريد السفر وحينما تطلب منه هل يريد العمل لا توجد عنده رغبة انه فوق العمل
ان التواكل مصيبة المجتمعات نعم للتعاون ولا للتواكل وحرق المراحل بالتسول العصري نعم لحقوق الانسان لكن بالعمل الشريف وليس بالسرقة المقنعة
ان الاسلام دين مودة واخاء وتعاون وليس تواكل وتزكل على الغير ان العمل هو الوسيلة الوحيدة لضمان كرامة البالد والعباد والرخاء وليس الانانية والحسد
اتذكر في صغاري كانت نساء عديدة يقمن ببعض الاعمال لضكان رزقهن زكان الناس يساعدونهن بكفرح زكانت نساء شريفات شامخات ربين ابنائهن على العمل والقناعة والرجولة ولم يطلبن قط كثل هاته الطلبات الا ان المجتمع كان يساعدهن بصمت للترقي الاجتماعي وهذا ما حصل
ولم يكن الفقر وقصر اليد سبب للتسول المقنع ولا اكل اموال الدولة او الفير بحجة انني اريد ان اصرف كما اريد واعمل ما اريد على حساب الاخرين وبحجة الحقوق اين الواجبات