ما هي الظروف الداخلية والإقليمية والدولية التي دفعت بالملك الحسن الثاني باتجاه تسوية الصراع مع المعارضة المتمثلة في الأحزاب المنبثقة عن الحركة الوطنية والإقرار بالأخطاء التي وضعت المغرب على حافة الهاوية أو "السكتة القلبية" حسب وصف الملك؟ ما الذي جعل الملك يقول لممثلي المعارضة في حديث شخصي بكل صراحة: " إني بحاجة إليكم وأريد أن أحكم معكم ما تبقى من حياتي " ؟ ما هي التنازلات التي كان الملك مستعدا لتقديمها في سبيل إنجاح مشروع حكومة تناوب وما هي الفرص التي فرط بها رئيس الحكومة عبد الله ابراهيم خلال المساومات مع الملك؟ لماذا تمسك الملك بوزير الداخلية إدريس البصري حتى آخر أيام حياته ما سر العلاقة بينهما؟ لماذا لم تنجح حكومة التناوب في كسب الشارع المغربي ومن المسؤول عن ذلك؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيبنا عليها الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي سابقا السيد محمد اليازغي في هذه الحلقة الختامية من سلسلة اللقاءات معه.