إن كان مفهوم الحرية شاملا لدرجة أنه لا يجب محاسبة الشخص على أي فعل يقوم به مما تمليه عليه قناعاته ، فلما تلخص في المثلية الجنسية وحرية التعري و... لما لا تعمم على كل صاحب إديولوجية متفردة كالقتلة والسارقين وقطاع الطرق ... !!! فهؤلاء أيضا لهم قناعات شخصية في أن القتل جائز والسرقة كذالك وقطع الطريق...!!! فليس عشاق التعري والمثلية... هم الوحيدين من يملكون قناعات شخصية مخالفة للمعتاد () .
سيجيبك هؤلاء الأنجاس والله أعلم أن في المثلية و التعري عدم استهداف لحرية الآخر مثل القتل والسرقة ...
جواب يدل على أنهم انتقلوا من اعتبار الحرية شاملة إلى أنها مقيدة بأمور ، نحن نقول إذن نحن نتفق على كونها مقيدة بأمور تتعلق بإيديولوجية الشخص فأنت ترى الإستهداف فقط في السرقة ... وليس في المثلية ، ونحن نرى أن الإستهداف يكون في المثلية والتعري وذالك لأمور يطول شرحها تتلخص في علاقتنا بربنا عز وجل .
نختم هذ الجدال بيننا بما أنها قضية قناعات مختلفة ، إذن وجب الإحتكام لحل عادل يتم عن طريقه العمل وفق أحد الآراء ، أنا لا أرى لهذا الحل سوى معرفة لأي رأي تنتمي الأغلبية فينا !!! ولقد فصل الأمر لمن كان له ذرة عقل ، ذالك والله أعلم .