حادث مأساوي جديد، يعيد إلى الأذهان مشهد حادث الحافلة التي راح ضحيتها أكثر من أربعين شخصا، بين مدينتي مراكش وورزات،وغيرها من المشاهد المأساوية على طرق المملكة. مشاهد متكررة،لا يتغير فيها ، سوى زمان ومكان الحادث...رداءة العديد من المحاور الطرقية؛ تهور السائقين؛ والحالة الميكانيكية للعربات، اسباب من بين آخرى كثيرا ما يتم اللجوء إليها لتفسير عداد القتلى المتزايد. فالمغرب يعرف سنويا سقوط حوالي أربعة آلاف قتيل،على الرغم من الحديث الدائم عن استراتيجية السلطات للحد من الظاهرة.