أبحرت رحلة جديدة من ميناء طنجة المتوسط صوب الجزيرة الخضراء حاملة 419 مسافرا و148 مركبة، وهي الرحلة رقم 45 من نوعها التي تم تنظيمها منذ بدء سريان إجراءات الحجر الصحي وإغلاق الحدود في مارس الماضي.
وفي الإطار نفسه، أعلنت السفارة الإسبانية بالرباط عن تنظيم رحلة بحرية جديدة من ميناء طنجة المتوسط صوب الجزيرة الخضراء في الثالث من يناير المقبل، بهدف نقل المسافرين الإسبان والمقيمين في إسبانيا، مشددة على أنه يجب أن يكون الركاب قادرين على إثبات وجهتهم داخل إسبانيا.
وتستهدف هذه العملية الخاصة الإسبان والمقيمين في إسبانيا الذين يسافرون مع أو بدون مركبة مسجلة في أوروبا.
ووفقًا للتشريعات الإسبانية الحالية كما قالت هسبريس، يجب على الركاب الامتثال للتدابير المتعلقة بالضوابط الصحية التي يتعين تنفيذها في نقاط الدخول إلى إسبانيا، ومن ضمنها ضرورة ملء استمارة صحية ستكون مطلوبة قبل الصعود إلى السفينة، ونتيجة سلبية لاختبار تشخيصي للعدوى النشطة، يتم إجراؤه خلال 72 ساعة السابقة على الوصول إلى إسبانيا. وبالإضافة إلى اختبار “PCR”، يتم قبول حتى اختبارات “TMA”، ويُعفى الأطفال دون سن السادسة.
ويجب أن تكون الوثيقة المعتمدة للاختبار هي الأصل، ومكتوبة بـ الاسباني أو الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية، ويمكن تقديمها في شكل ورقي أو إلكتروني، وأن تتضمن، على الأقل، المعلومات التالية: اسم المسافر، رقم جواز السفر أو وثيقة أو خطاب الهوية الوطنية (الذي يجب أن يتطابق مع الرقم المستخدم في نموذج الرقابة الصحية)، وتاريخ الاختبار، وتحديد المركز الذي يقوم بالتحليل وبيانات الاتصال به، والتقنية المستخدمة ونتيجة الاختبار السلبية.
وجددت الخارجية الإسبانية توصياتها إلى مواطنيها الراغبين في السفر، قائلة: “إذا سافرت إلى الخارج، ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد بسبب فيروس كورونا في: الحدود، الحجر الصحي، القيود المفروضة على التنقل”، داعية إلى الاعتماد على تأمين يغطي جميع احتمالات السفر".
chargement...
