لقد لوحظ في الأونة الأخيرة تناقد كبير في أقوال العدالة و التنمية، فعندما كانو في المعارضة البرلمانية كان أعضاء العدالة و التنمية ينتقدون مجموعة من البرامج الحكومية و نهج السلطة و طريقة تعاملها، إلى أنهم بمجرد الوصول للحكومة انقلبو 180 درجة في تصريحاتهم و خير دليل على ذلك تصريحات الرميد في قمع المتظاهرين فقبل الاستوزار كان ينتقد كل تدخل قمعي للقوات الامن ليصبحو بعد الاستوزار مشاغبين وجب قمعهم بالقوة ، و كذلك هو الشأن بالنسبة لمهرجان موازين الدي كان هدر للمال العام ليخرج بنكيران و يمنع من اي عضو ان ينتقد هذا البرنامج، لكن في الأونة الأخيرة خرج علينا الاستاذ رباح يهلل لمشروع تي جي في، حيث انه ثار في وجه اناس لمجرد نقل مقال يقولون فيه ان هذا المشروع لارضاء فرنسا، و اتهمهم من وزع المقال انه قام بسب الدولة، ولكن على ما يبدو أن السيد الرباح نسي أن زميله في الحزب و الحكومة بوليف قام بنفس النقد الموجود في المقال و بطبيعة الحال كان هذا قبل الاستوازار.
إن ما يطرح التسائل في هذا كله كيف أصبح كل ما كان سلبي ايجابي بين ليلة و ضحاها، ام أن الأمر أكبر من حزب العدالة و التنمية نفسه و أصبح يدافع عن تلك المواقف لكي يبينو للناس انهم ممسكون بزمام الامور،ام ان النقد كان قبل مجرد خطابات ديماغوجية للكسب الشعبية, كلها احتمالات واردة.
هنا بعض مواقف أعضاء العدالة و التنمية قبل الاستوازار: [www.youtube.com]#!
لا اقرأ في تحول مواقف المسؤولين الا تناقضا في المبادىء والمواقف، وتلونا يتماشى مع المصالح الشخصية الضيقة البعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن والمواطن .. سياسيونا باعوا مواقفهم وباعوا الوطن مول لمليح باع و راح