المرأة في الإنجيل : إن المرأة مكرمة في سا ئرالكتب السماوية غيرالمحرفة , اما وقد بدا بعض الناس يبدون آراءهم غيرالمسند الى رسول,فقد رأينا من يعاملها معاملة لا ترقى الى مستوى المساوات بين الرجل والمرأة في بعض الحقوق , وقد تعد نجسة أحيانا رغم براءتها . ففي "سفر التثنية": الاصحاح 24 -1 اذا اخذ رجل امراة و تزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب شيء و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته * 2 ومتى خرجت من بيته ذهبت و صا رت لرجل اخر* 3 فان ابغضها الرجل الاخير و كتب لها كتاب طلاق ودفعه الى يدها و اطلقها من بيته او اذا مات الرجل الاخير الذي اتخذها له زوجة* 4 لا يقدر زوجها الاول الذي طلقها ان يعود ياخذها لتصير له زوجة بعد ان تنجست لان ذلك رجس لدى الرب فلا تجلب خطية على الارض التي يعطيك الرب الهك نصيبا*....وفي إنجيل "مرقص" الاصحاح 10 12 و ان طلقت امراة زوجها و تزوجت بآخرتزني ...أي تصيرزانية.. ولا يصح التزوج من أرملة أومطلقة , إلا إذا كانت أرملة كاهن... حسب سفر" حزقيال " الاصحاح 44 22 ولا ياخذون ارملة و لا مطلقة زوجة بل يتخذون عذارى من نسل بيت اسرائيل اوارملة التي كانت ارملة كاهن ... فإن خرجت عن هذين الشرطين أهملت . أما في الإسلام فيقول الله تعالى : " وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ... ". فقد ساوى الله تعالى بينهما في العناية الربانية , لأن من حق كل واحد أن يطلب راحته في اختياراته , مع تجنب التعسف والظلم والأنانية,لأن أبغض الحلال عندالله تعالى الطلاق لغيرعذرشرعي . وقد نجد بعض الأحكام مشابهة لما في الإسلام , مثل أن يتزوج من مات أخوه زوجته ليعتني بأولاده من بعده , ففي "سفرالتثنية " الاصحاح25 5 اذا سكن اخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصر( ف) امراة الميت الى خارج لرجل اجنبي اخو زوجها يد خل عليها ويتخذها لنفسه زوجة و يقوم لها بواجب اخي الزوج* وهي نظرة نجدها كذلك في الإسلام..ومثلها طاعة الزوجة لزوجها في بعض الحالات , التي يكون الزوج محتاجا لها فيها ...ففي سفرالعدد 6 وان كانت لزوج و نذورها عليها اونطق شفتيها الذي الزمت نفسها به* 7 وسمع زوجها فان سكت في يوم سمعه ثبتت نذورها و لوازمها التي الزمت نفسها بها تثبت*8 وان نهاها رجلها في يوم سمعه فسخ نذرها الذي عليها ونطق شفتيها الذي الزمت نفسها به و الرب يصفح عنها*...وفي الشرع الاسلامي إذا كان محتاجا إليها فلا تصوم النفل إلا بإذ نه....ومما وقع فيه التشابه حسب بعض علماء الإسلام , تولية المرأة القضاء , ففي "سفرالقضاة ": الاصحاح 4 4 و دبورة امراة نبية زوجة لفيدوت هي قاضية اسرائيل في ذلك الوقت* 5 وهي جالسة تحت نخلة د بورة بين الرامة وبيت ايل في جبل افرايم وكان بنو اسرائيل يصعدون اليها للقضاء"... أما العذرية المتهمة ففي سفر" التثنية " اللإصحاح 22 15 ياخذ الفتاة ابوها و امها و يخرجان علامة عذرتها الى شيوخ المدينة الى الباب* 16 و يقول ابو الفتاة للشيوخ اعطيت هذا الرجل ابنتي زوجة فابغضها* 17 وهاهو قد جعل اسباب كلام قائلا لم اجد لبنتك عذرة وهذه علامة عذرة ابنتي و يبسطان الثوب امام شيوخ المدينة* 18 فياخذ شيوخ تلك المدينة الرجل و يؤدبونه* 19 و يغرمونه بمئة من الفضة و يعطونها لابي الفتاة لانه اشاع اسما رديا عن عذراء من اسرائيل فتكون له زوجة لا يقدر ان يطلقها كل ايامه... عبداللطيف سراج الدين