القائمة
تسجيل الدخول عالم المرأة رمضان راديو منتديات أخبار
"أُكْتُـبِي يا فاطمة، فالكتابة وطنكِ...
y
4 April 2013 13:13
Salam,
Hier soir en feuilletant quelques articles sur la toite à la recherche des infos sur mon cher pays, je suis tombé par hasard sur cet article... poignant. Je l'ai lu et ça m'a touché. Au début je n'ai pas tout compris, du moins je ne savais pas à qui s'adressait l'auteur de l'article...


خديـجة وحيـد

الثلاثاء 02 أبريل 2013 - 11:01

أُكْتُـبِي يا فاطمة، فالكتابة وطنكِ الأَوْحد، والقلمُ لكِ هويَّة ..

أُكْتُـبِي ، فالحرف أجمل انتماء، وأغلى وطن، لا يُتقِن أبجديَّـته المعطرة إلا الشرفاء.

هوالحرف، كما تعلمين، درسُنا القاسي الذي نستَـلُّه من بين مخالب الظلام كي نشذبَ عنه رطوبة الطحالب وكآبة الصمت الموروث .. كي نغسله بماءِ القلب ونُقَـمِّطَه في زغاريد دهشتنا الأولى التي لا تنتهي.

زغردي يا فاطمة كيْ تستيقظَ فينا إشاراتُ المرور نحو الإنسان!

زغردي كي تكبُـرَ فينا قارات الدهشة وتذوب طلاسم الأقفال الصدِئَة، لا بُـدَّ أن نعلنَهُ موسمَ عصيانٍ في وجهِ الصَّـدَأ المقَـدَّس ونلبسَ الحروف المتخدرة لغةَ الفراشاتِ الحارسةِ للوطن .
أيْقِـظِي حروفكِ إنْ هُمْ أيقَـظُوا القيامة!

أذِّنِــي في محرابِ البَوْح إنْ هُمْ فَـرَّخُـوا غُبار القواميس!

سَمِّي الجذورَ بأسمائها المستيقِظة إنْ هُمْ أخرَسُوا تراتيلَ الروح!

كَـبِّـرِي شَرْقاً وكَـبِّـرِي غرباً إنْ هُمْ نَسَـفُوا قِبْـلَةَ الفُحُولة!

راقِصِي علامات التعجب إنْ هُمْ حَجَّـروا مناجلَ الاِستفهام!

أعْلِـنِي فصولَ الإشتِـهَـاء في وجوهِهم بالوُشُوم الأطلسيَّة إنْ هُمْ أعلَـنُوا سَلْـخَ الأعياد من الذاكرة!

أُنْـثُرِي ما تبَـقَّى من بذورِ الأحلام إنْ هُمْ اسْتَـفرَدوا بدُروس القيامة!

عَـلِّقِـي على بَـوَّابَة عُبوسِهم مشْطاً مُمَـلَّحاً إنْ هُمْ أَهْـدَروا دَمَ الزمنِ المُـؤَنَّث!

عانِـقِي ربيعَـكِ الأخضر المُـؤَنـث والْـفُظِـي كلَّ مجاهِـل الفصول الباردة. فليسَ للإناثِ إلاَّ فصل واحد يتدثَّـر الكون في دِفْـئِه هو فصل الحياة، وما الكتابة في مَلكُوتِها العُـلْوِيِّ إلا أيْـقُونَة مؤَنَّـثَة للحياة.

أَلَمْ يُحَنِّـطُوكِ بِاسْمِ السماءِ وتَـوَّجُـوكِ ذَبِـيحَةً للقبيلة؟ أَلَـمْ يَجعَـلُوا ضَفائِرَكِ أَمْعاء لِلكلِمات تَخِـيطُ شَـرَفَ القَبِـيلَة؟ أَلَـمْ يَنْسُـجُوا بِـوجْهكِ وجَسدكِ خريطةً مُـرَتَّقَـةً لِشَـرَفِ القَبِـيلَة؟
ثُـورِي على القَبِـيلَة وارْشُقِـيها بِنَـيَازِك المُعلقات الأَبِـيسِيَّـة. ثُورِي على الْقَبِـيلَة، واشْذُبِـي عن سَمائِك قَحْـطَها ، فالأرضُ لكِ ، ولكِ كلُّ السَّنابِـل، يا سيِّـدةَ الخرائط.

إِرْتَـدِي حَـرْفَـكِ فَهو وحدَه لكِ شرفٌ عالِي الشُّـرُفاتِ، ولا شَـرَفَ لِلقبيلةِ غَيْـر حِبْـرٍ يُعْلِـن انتِصَارَه على بَيَاض الوَرق. لَطِّـخِي البيَاضَ كما تَشَائِـين، وانْثُـرِي بُـذورَ البعثِ في لُـعَابِ الرِّيـح كي تُمطِرَ رغيـفاً لِفُـقَرَاءِ الوَطَـن، وانْسُـجِي مِنَ الحُروفِ ألوانَ الحُلُمِ بالحرِّيَّـة وحدودِ الإِنْـسان. فمَا أجْمَـلَه مِنْ وشْـمٍ ومَا أرْقَـاهُ مِنْ حَرفٍ مُتـمَرِّد يُـراقِصُ ظِـلَّه ويَنسُج اسْماً جديداً لِقَبَـائِلِ الكَلام. لعَـلَّـنَا، يا فاطمة، نفْـلحُ في طقوسِ التَّسْبِـيح باسْمِهِ الجديد ونُخَـلِّصُه من لَعْـنةِ الصُّـلْبِ الُمقَـَّدس على باب خيْمةِ الرَّقِـيب.. ولعَلَّنا يا فاطمة نُشَـيِّدُ لِلحَرْفِ بطاقَـةَ هُوِيَّـة حمراءَ تَتَـأَبَّـطُ خريطة الوَطن .

أُكْتُـبِي يا فاطمة، فالكتابةُ فعلٌ مُؤنثٌ مُنِـعَ مِن التَّصْريف في الماضي، فالحاضر كلُّـهُ لَه.. لَهُ في المضارع زمنٌ ولا ماضِيَ لَه.. له في المضارع أمْـرٌ ولا أمْـرَ له .
أُكْتُـبِي!

فالكتابةُ أُنْـثَى، تَتوَشَّح بِتاءِ التأنيثِ المُتحركة العَارِية مِـنَ السُّكُـون، وتُبَـايِع نونَ النِّسْوة المَوْشُومة بالسنابلِ لا بالخميرة .. غَـرْبِـلِي خُـرافاتِ الشرقِ وابْـصُقِـي على رمادِها المُضَـمَّخِ بالحِـنَّاء ..

أُكْتُـبِي!

ما عُـدْنا نملِكُ في زمنِ الخرسِ غيرَ الكلام المُبَاح وغير المباح. هو زمنٌ يجْـهـرُ، بِخُبْـثٍ مُعْـلَنٍ، مُبايَعَـتَه للقيْـدِ والظلام.

راقِـصِي يا فاطمة حروفكِ المؤَنَّـثَة والمذَكَّـرة، فالحرفُ يظَـل فوقَ التجْـنِيس والتذكِـير والتأنِـيث والتمجيد والتطبيل..

لا تَـتَـبَرَّئِي مِن حرفِـك المَوْشوم بالتأنيث، فهو وحْـدَه الْآن قَـدْ ألبسَ النِّساء هُـوِيَّتَـهنَّ الوُجودية.

فقال لَهُـنَّ: "كُـنَّ" ، فكُـنَّ.

وقال لهُـنَّ : أكْتُـبْنَـنِي كيْ تَكتُـبْنَ زمنكنَّ، فكَـتَبْـنَ ..

وقال لهُـنَّ : رَاقِصْـنَ حاضِرَكُـنَّ والمستقبل على وتِيـرَة نَبْضِـي الأبيض غَـيْرِ المتوسط ، فرَقَصْـنَ.

فأَعْـلَنَ مبايَعَتَهُ لهُـنَّ:"أيَّتُـها المُؤَنَّـثَات الجَمِـيلات بِكُـنَّ يَتعَـطَّرهذا العالم الجديد ويتمدد، بل هو في اتِّسَاعِ الكون وما وَلَـد".

هو ذا فرحُنا الآتي المُمْتَـدِّ من أوَّلِ أَسمائِـنا إلى آخر قَـطْرَةِ حِـبْـرٍ مُعْشوشب. حِـبْـر أخضر يُهَـدهِـدُ قوسَ قُـزح ويروي له حكاياتِ البعث ولعنتُـهَا المنتعشة.

إِنْ رَامُوا اغتيالَ قلمكِ فَلِأنَّهُـمِ انْزَلَـقوا نحو حَـتْفِ الغَبَاء المُقَـدَّد وقد تناسَوْا ببلادة أنكِ ، يا فاطمة، أُنْـثى حُبْـلى بكل أسباب الحياة، وأنكِ كالأرض لا تتقن غير عزف التراب الأخضر والسنابل الشامخة.. كالأرضِ تَـفيضُ خُصُوبة وتسْتلِذُّ في سَهْـوِها بممارسة لعبة الإِغْواء للحياة.. كالأرضِ، مهما زُجَّ بمَطَرِها نحو زوايا الصحارِي الجرْدَاء لا بُـدَّ أن يَـنْبتَ زرعُها الأعلى عندَ أولِ الغَيْـثِ.

ليست للحرف لِحْيَةٍ يا فاطمة ولا عمامة، ولَيْستْ له سَوالف أو خلاخل رنَّانَة، إنما هو سيِّـدُ الاِشتِعالات، هُـوِيَّـتُهُ الأولى والأخيرة مِرْآة تحفِـرُ الوجهَ المُفْتتِـن وتُقَـلِّصُ مساحات الوَجَع .
فلا تكونِي "شهرزاد" التِي تغْتَال حكايتَها كُـلَّ صَبَـاح قرْباناً لأضرحةِ الشُّـرُود المُبَجَّـلة !

إنهم يضاجِعُونها كلَّ لَيْلة، وفي الصباح يُهْـدُونَها بِسخاءٍ قُـفْلاً جديداً، وبِوَقَاحَةٍ وجعاَ أكبر.

إنهم لا يُريدون لشهرزاد أنْ تُتْـقِنَ الحكاية وتُخَلِّـصَ اللغة من براثِـن العُهْـر المُعَـلَّب في دهالِـيز الوَلاَءِ الشَّرْقِـي.

لا يريدون لشهرزادَ إلَّا أن تكونَ من فُسَيفِسَاء الحَريم المُسَيَّـج بالصمتِ المُقَـنَّن.

يريدونَها لغةً مُقَـدَّدَة الأسماءِ بمِلح قَراصِنةِ أعَـالِي الكَلام المُـرَقَّـد، وبَـلَح الوَاحاتِ المَوْؤُودَة.

فلا تُـقَدِّمِي ضفيرَتَكِ مشنقةً لِظِلكِ !

لا تقْصِفي وجهَكِ بتجَاعيدَ لَـمْ يَـأْنِ لَها الآنَ أنْ ترتدِيَ لعنَـتَها !

لا تُبايِعِي اسْمَكِ لزاويةٍ مظلمةٍ لا تُتْـقِن التَّـوَهُّـجَ إلاَّ بيْـنَ فَكَّــيْ العَـمَى والصَّمْـت !

لا تَصمُـتِي !

أُنْـثُـرِي الكلام المقَـدَّس فوقَ سقْـفِ عواصِمِ الجُـبْـنِ كيْ يكونَ رَماداً يُسَمِّـدُ حقُـولَ البَـوْحِ الأَزرقِ !

لا تُجْـهِضِـي ألوانَـكِ مِـنْ أجْـلِ حَفْـنةِ رمادٍ تُـرْبِكُ الفُصُول !

لا تُأَرْجِـحِي زمنَـكِ بينَ الخَيْـبَة والخَيْـبَات !

كَسِّـرِي الطَّـوْقَ يا فاطمة !

أُشْـذُبِـي القَـيْـدَ، كُونِي كَمَا أنْـتِ عاليةَ المَقَام والوَجْـدِ !

كُـونِـي أُمَّ القَـوامِيس ورَبَّـةَ الكلام !

العالَـم بعدَ الآن لَـنْ يُـتْقِـنَ غَـيْرَ لغـتـكِ: لُـغة تاء التـأْنِـيث المتحركة والمتمردة ..

source : [hespress.com]

(à suivre)
y
4 April 2013 13:35
(suite)

Comme je n'arrivais pas à trouver le sommeil après avoir lu l'article ci-dessus, j'ai donc essayé de trouver au moins qui était Fatima. Pourquoi arrête-t-elle d'ecrire ? qu'à t'elle écrit qui mérite tout cela ? je n'ai pas de réponses à ces questions mais j'ai été surpris et choqué d'assister au sucide de l'Ecrivain, au sacrifice de Fatime AlEfri9i car elle s'agit d'elle, de sa décision de mettre fin à la vie de sa plume, pour préserver celle de ses enfants, de sa famille...


فاطمة الإفريقي تودع قراءها بمقال أخير

28-03-2013 11:42



من أجل عيونه التي أرى بها الشمس وشوقا للفرح الذي هجر نظراته، ضجرا من القلق الذي سكن نبضه، خوفا عليه منهم، حبا فيه وفي حياتي منه، سأتوقف عن الكتابة..

لأنني لم أعد قادرة على العيش بأسلاك أجهزة الرصد في أوردتي، وبجاسوس مزروع في صمام قلبي، وبعداد مربوط بأنفاسي، وبحارس على باب الروح يضبطني كل ليلة متلبسة بجريمة الحلم، سأصمت..

لأنهم احتلوا حديقتي السرية وزرعوا بين ورودها ألغاما متفجرة، سانسحب..

لأنهم يخيروني بين الكلام أو بسمة أطفالي، سأخرس...

لن أكتب بعد اليوم، سأنتحر شنقا بصمتي، وسأقطع شرايين حبري وأتركها تنزف خيباتي لآخر ورق..سأحرق أناملي كي لا تضعف أمام ازرار الحاسوب، سألقح عروقي بجرعات مضاعفة من مصل اللامبلاة، ساتنكر لكلماتي وأمحو عنها بصماتي وأنسبها لمجهول، سأفقأ عيني كي لا ترى عذابات الوطن..

أنا لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم، سأكون كما تريدون، مواطنة صامتة هادئة سعيدة راضية، وسأكتفي بالتصفيق الزغردة في زفة المنجزات العظيمة..يويويوووو... أعجبتكم الزغرودة؟ تريدونها بصوت أعلى؟ ام بنفس أطول؟.. أم تريدون ضربا على الدفوف خلف مسيرات النماء؟..أم تفضلون جذبة صوفية بلازمة نعم؟.. ما رأيكم في إلحاقي بديوان المادحين، أو بفرقة النكافات الرسميات؟ هل هناك مناصب شاغرة لمزيد من الأقلام المأجورة؟ ساتطوع بلا أجر لخدمة الاستقرار المالي لثرواتكم وحمايتكم من شجع الشعب.. هل قلت الشعب؟ فليسقط الشعب، فلتسقط الفوضى وعاش النظام..

وصلت الرسالة أيها الحراس المرابضون بمدافعهم الرشاشة خلف أكياس رمل الذكريات والأحلام بجمجمتي..فهمتكم، أيها المفتشون بين ثنايا ضعفي عن أخطاء محتملة، أرفع الراية البيضاء وأعلن هزيمتي، وسانسحب مستسلمة من حلبة المعركة.

أطلقوا سراح الرهائن الذين أحيا بحبهم وسأنفذ الاتفاق...سأتبرأ من كلماتي السابقة والآتية والمحتملة والممكنة والمستحيلة.. أتبرأ من صدقي ومن الحقيقة..

لن اقترف بعد اليوم جرم الكتابة عن الوطن والشعب وثورة الشباب.. سأمحو شهر فبراير من مفكرتي، سأصادق الصمت واتخذ من اللامبلاة فلسفتي، سأحرق أجنحة الكلمات كي لا تتسلل في ضميري وتحلق خلف الأسلاك الشائكة..

سأعتزل الكتابة وأتفرغ لمتابعة المسلسلات الرديئة... فأرجو أن تزيلوا فوهات بنادقكم المصوبة نحو عشين لا تلمسوا العصافير البريئة، لاتنسفوا الحلم، ولا تدمروا من أحب... ها أنذا أفي بوعدي، فكونوا رجالا شرفاء وأوقفوا حربكم السرية وانسحبوا من مملكتي..

وقبل أن ترحلوا عني، أغلقوا خلفكم الباب ولا تنسوا أن تطفؤا كاميرات الرصد الموصولة بأوردتي..

اعتراف أخير:

كل خميس كنت أكتب المقال الأأخير، وفي كل خميس كنت أسحبه وأستسلم لصيحة ضميري وغواية الكتابة.. هذا الخميس أعترف بضعفي أمام سلاح الرقيب الذي يطل علي من عيون أطفالي، خيرني بين كتابة قصائد المديح أو الصمت.. ففضلت الانتحار صمتا ودفن حلمي بكفن المقال الأخير.

source : [www.midelt-online.com]
4 April 2013 14:44
salam
merci bien pour ta recherche qui m'a permis de lire Fatima ,bravo à elle,
franchement mm si je ss pas une bonne lectrice c tellement bien rédigé
dommage qu elle a arrêté d'écrire, et je crois pas a cause de sa famille, comme il existe que qlq'un écrit qu"un seul livre ds sa vie peut être c son cas




عدلت 1 مرة. آخر تعديل لها في 04/04/13 14:46 من طرف N❀URSBAH◕‿◕.
[center][b][size=small][color=#0000FF]♥ ܓܨ ♥[/color] [color=#CC0000]يا ربي لا أسألك إلا رضاك[/color][color=#0000FF]♥ ܓܨ ♥[/color][/size][/b][/center]
 
انظم ليابلادي على فايسبوك