القائمة
تسجيل الدخول عالم المرأة إسلام راديو منتديات أخبار
« قتل أصحاب الأخذوذ ! »
4 September 2013 11:08
« قتل أصحاب الأخذوذ ! »

فعلها البطل المغوار والفارس الشهم والقائد الجسور .
فعلها ابن ... ( رقابة ذاتية ) فعلها بجرأة وشجاعة كما فعل من قبله أبو النازية هتلر .
ذاك أحرق عباد الله في أفران عملا بـ" إذا ابليتم فاستترو " .
وابن ... ( رقابة ذاتية ) هذا أحرق عباد الله في فضاء رحب وأمام الطائع والعاصي عملا بـ" كبرها تصغار ". و" اللي ما عندو أمو ( روسيا ) عندو اباه (امريكا ) " !!
وقبل هتلر ، وقبل صاحبنا هذا ، كان أصحاب الأخذوذ . وقصتهم معروفة ، وقعت قبل الإسلام ، وهي من معجزات القرآن الخالدة .
فحرق المؤمنين الصالحين المصلحين سنة كونية متبعة منذ القدم !
والحرب كونية ، وهي معلنة منذ عصور ، أعلنها الشر العدو اللدود للخير .
فالخير والشر في نزاع مستميت لا يكل ولا يفل .
وأهل الخير هم حزب الله وهو المقصود بـ « الذين أنعمت عليهم » . وأهل الشر هم حزب الشيطان وهو المقصود بـ «غير المغضوب عليهم ولا الضالين » .
وحزب الشيطان لا يؤمن إلا بالقوة والنفوذ التي يتحصل عليها بالمال الحرام . وهو يعلن العداء لله ولعباده الصالحين . ومن أجل القضاء على خصمه الأزلي تجد ذلك الحزب يتزيا بحلل المكر والدهاء ، فينصب الشباك ، ويختلق الأسباب ، ويحيك الدسائس ؛ فلا حياة لضمير ، ولا وجود لأخلاق ، ولا تقدير لإنسانية . والعالم المستسلم بطبعه للطغمة الغالبة ، والخاضع دائما للأمر الواقع ، يسير مع تيارهما الجارف . إنه عبد للقوة الطاغية يصفق لها ويهتف بحياتها .
ولا ضير في ذلك ! مادام الضحايا مساكين ضعفاء عزل لا سلاح لهم غير قوة الإيمان !
والأمر هين لا يستحق الإهتمام ! ما دام المسلم هو المستهدف !
والمسلم إنسان رضي بالله ربا وبمحمد (صلى الله عليه وسلم ) رسولا وبالإسلام دينا . فخضع وخنع للواحد الديان ، فكان دستوره القرآن . وهذه لعمري جريمة في عرف اليهود والنصارى يستحق مرتكبها العقاب الشديد حسب قوانينهم الوضعية ! « لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم . »
المسلم في عرفهم كافر يجب قتله ؛ وهو في نظرهم ضال يحتاج إلى " كلب " يرده إلى " قطيع النعاج " .
فالمسلم هو ذلك الإنسان الذي يفهم أن الإسلام نظام شامل ، يتناول مظاهر الحياة بأكملها . فهو عبادة ومعاملة ، وهو دولة ووطن ( حفظ الله أمير المؤمنين بما حفظ به الذكر الحكيم ، ووقانا الفتن ما ظهر منها وما بطن ) ، وهو خلق وقوة ، وهو ثقافة وقانون ، وهو مادة وثروة ، وهو جهاد ودعوة .
والمسلم قوته في عقيدته تلك . وهم يعلمون ذلك علم اليقين ، ويعونه جيدا . ولهذا تجدهم يعملون جاهدين على إفساد عقيدتنا .لأنهم لا يريدون طبعا أن نكون أقوى منهم .
هذا هو الواقع .
وإن قصة أصحاب الأخذوذ تعود وتعود ... وتتكرر في العالم الموجود ...
إقرأ ـ حفظك الله ـ سورة البروج ، فهي خير دليل على ما يجري في الحال والمآل . فالقرآن حي يعيش عصرنا و عصور ما قبلنا وعصور ما بعدنا .
أما عن محرقة ساحة مسجد رابعة العدوية فالواجب يحتم علينا أن نخلذ ذكراها في التاريخ ؛ ومن العار علينا أن نسلمها للإهمال والنسيان .
إنها محرقة السنة الثالثة عشرة بعد الألفية الثانية . التي مرت عليها وسائل الإعتام العالمية ظاهريا والصهيونية باطنيا مر اللئام .
المجازر تتلوها المجازر ؛ والمذابح تعقبها المذابح . المئات من المسلمين يقضون بطرق مختلفة وفي أماكن متعددة ، ولا أحد يجرؤ على الإحتجاج أو الإستنكار . والغريب في الأمر أن تلك الجرائم صارت من المألوف الذي لا يثير أي شيء من إحساس أو غيره .
هذا حالنا ولله الحمد !
ولله ذر من قال :" اللي فرط يكرط " .
فـ « صبرا آل ياسر . »
s
30 October 2013 17:15
وشكون سمعك لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بارك الله فيك
 
انظم ليابلادي على فايسبوك