في ظل هذه الأجواء المفعمة بالود المشوب بالحذر بين القادة الخمس ، وفي ظل فضاء مغاربي يعيش لحظات انفراج ، كأنها أحلام متسارعة لم تستطع الشعوبالمزيد... اء مزهوة بزرع أول نبتة طيبة في تربة المغرب الكبير ، كل الأنظار المحلية والإقليمية والدولية ، تتبعت باهتمام كبير ما قد تصنعه قمة مراكش التي اجتمع ولأول مرة على أرضها قادة الدول المغاربية الخمس من أجل وضع أول خطوة في درب مسار تحقيق حلم شعوب المغرب الكبير، استطاع خلالها المرحوم الحسن الثاني بحنكته وتبصره وذكائه أن يلف حوله من كانوا بالأمس القريب من أشرس أعدائه وفي طليعتهم الزعيم الليبي الذي كان الداعم الأساس "للجمهورية الكرتونية" بتندوف التي صنعها عسكر الجزائر منتصف السبعينيات، بعد تدبير أكبر عملية تهريب للبشر في القرن العشرين، حيث جند العسكر الجزائري كل إمكاناته من أجل خطف وتهريب المغاربة الصحراويين من أقاليمنا الجنوبية في تجاه صحراء تندوف،.بعد النجاح الباهر للمسيرة الخضراء التي استرجع بها المغرب أقاليمه الصحراوية الجنوبية من المستعمر الاسباني بزحف مغربي سلمي لا يحمل من وسائل دفاعه عن نفسه سوى إيمانه بالله وبمغربية صحرائه وحبه للوطن وللملك، معبرا عن ذلك في أروع صورة حضارية وإنسانية تؤرخ لأمجاد التاريخ المغربي التليد ، حاملا في يده اليمنى القرآن الكريم وفي يده اليسرى علم الوطن، وعيناه على ثغور الصحراء من أجل إخراج المحتل الاسباني .
في مثل هذا اليوم من السابع عشر من سنة 1989، تنفست الشعوب المغاربية الصعداء ، وقد شدت الأنظار إلى مراكش الحمراء مزهوة بزرع أول نبتة طيبة في تربة المغرب الكبير ، كل الأنظار المحلية والإقليمية والدولية ، تتبعت باهتمام كبير ما قد تصنعه قمة مراكش التي اجتمع ولأول مرة على أرضها قادة الدول المغاربية الخمس من أجل وضع أول خطوة في درب مسار تحقيق حلم شعوب المغرب الكبير، استطاع خلالها المرحوم الحسن الثاني بحنكته وتبصره وذكائه أن يلف حوله من كانوا بالأمس القريب من أشرس أعدائه وفي طليعتهم الزعيم الليبي الذي كان الداعم الأساس "للجمهورية الكرتونية" بتندوف التي صنعها عسكر الجزائر منتصف السبعينيات، بعد تدبير أكبر عملية تهريب للبشر في القرن العشرين، حيث جند العسكر الجزائري كل إمكاناته من أجل خطف وتهريب المغاربة الصحراويين من أقاليمنا الجنوبية في تجاه صحراء تندوف،.بعد النجاح الباهر للمسيرة الخضراء التي استرجع بها المغرب أقاليمه الصحراوية الجنوبية من المستعمر الاسباني بزحف مغربي سلمي لا يحمل من وسائل دفاعه عن نفسه سوى إيمانه بالله وبمغربية صحرائه وحبه للوطن وللملك، معبرا عن ذلك في أروع صورة حضارية وإنسانية تؤرخ لأمجاد التاريخ المغربي التليد ، حاملا في يده اليمنى القرآن الكريم وفي يده اليسرى علم الوطن، وعيناه على ثغور الصحراء من أجل إخراج المحتل الاسباني .