ولد بفم الجمعة(إقليم أزيلال) يوم السبت 22 ديسمبر 1963. تابع تعليمه الأولي بنفس البلدة، وتابع دراسته الإعدادية والثانوية بالرباط، حيث التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط فحصل منها على شهادة الإجازة في الآداب عام 1986 وعلى شهادة دبلوم الدراسات العليافي الأدب الحديث عام 1991.
بدأ النشر أواسط الثمانينيات بالعلم الثقافي. أصبح عضوا في اتحاد كتاب المغرب عام1991، وانتخب في مكتبه المركزي للاتحاد (المؤتمر 13) نائبا للكاتب العام. ثم انتخب عضوا في المكتب المركزي للاتحاد (المؤتمر 15) أمينا لمال الاتحاد..
وهو عضو في جمعيات ومنتديات دولية ووطنية، من بينها (جمعية أصدقاء كازانزاكي الدولية وجمعية الباحثين بكلية الآداب بالرباط ومنتدى فكر وحوار ببني ملال...) وعضو في الهيئة الاستشارية لمجلة «عمان» الأردنية...
كن ما يثير الاستغراب بالفعل هو أن ينبري بعض ممن يسمون إعلاميا "رموز التيار السلفي المغربي" إلى تأييد مقتل رمضان البوطي وتفجير المسجد بمن فيه،المزيد... ظلم بشكل عام، إلا أننا نرفض بشكل حاسم أن يواجه الفكر بالقتل، وأن يواجه حملة الأقلام بالبنادق والتفجير ونسف المساجد، نقول ذلك بغض النظر عن من اقترف جريمة تفجير المسجد الذي كان يحاضر به رمضان البوطي والذي خلف أكثر من خمسين قتيلا.
غير أن ما يميز الدول الديمقراطية، بغض النظر عن الأعمال الشعبوية التي يقوم بها الرؤساء، أن القاعدة القانونية عامة ومجردة ولا تستثني أي مواطنالمزيد... �لفئات الشعبية، من قبيل أعمال الخير، والاهتمام بالأرامل، وقيادة سيارته بنفسه والتوقف في الإشارات الضوئية، وتدشينه لمشاريع التنمية وهو في حالة المرض. إلا أن هذه الأعمال تبقى في حكم العمل الروتيني التي يسعى كل رؤساء وزعماء الدول إتيانها محبة التقرب إلى الجمهور، ويستوي في هذا الأمر الرؤساء والملوك، كما لا يتميز في هذا الأمر رؤساء الدول الديمقراطية عن زعماء الدول الاستبدادية، وإن كانت الأخيرة تتسم بالمبالغة والشعبوية.