المغرب اشتهر منذ القدم بالوحدة، و التراحم، و الأخوة بين مكوناته الجغرافية و اللسانية. و لم يسبق أن بُني هذا الجدار المزيف الذي يحاول دعاةالمزيد... �مها بعض رموز التطرف الأمازيغي في المغرب. من حاملي الفكر الاديني، و فاقدي الهوية الوطنية،و هم يختبئون وراء زيف الدفاع عن الأمازيغ في المغرب. لكنهم في واقع الأمر يهدفون إلى طمس الهوية الإسلامية و العربية للمغاربة. هذه الدعوات الهدامة أمست تزكم الأنوف هذه الأيام في تغافل تام من لدن الدولة المغربية التي لا تحرك ساكنا تجاه أصحاب هذه الفتنة الطائفية التي يعمل دعاتها اليوم على نشرها بكل الوسائل بين أبناء الشعب المغربي.و أصبحت المواقع بل حتى بعض الجرائد تسود صفحاتها بمثل تلك الدعوات العنصرية، و الطعن في أمجاد الأمة المغربية و تحقير رموزها التاريخيين و الحاليين.و السخرية حتى من مقدساتها الدينية.