جعل عثمان البوحسيني، من هوايته وعشقه للألعاب البهلوانية، حرفة يكسب بها قوت يومه، وأشرك في ذلك معه عائلته الصغيرة، التي تتكون من زوجة وثلاثة أبناء.
في بعض الطرق الرئيسية في الدار البيضاء، ما إن تتوقف السيارات في الإشارات الحمراء، حتى يشرع الثنائي إيمان ومروان في تقديم عروضها وحركاتهما البهلوانية أمام السائقين، أملا منهما في الحصول على مقابل مادي يساعدهما على تدبر مصاعب الحياة التي زادت سوءا خلال الأزمة الصحية