تسببت التعيينات التي وقع عليها محمد عبد العزيز زعيم البوليساريو في المؤتمر 14 للجبهة، في انقلاب تنظيمي بالرابوني مقر الأمانة الوطنية، بعدما رفع وزراء وسفراء الدولة الوهمية راية العصيان، إذ رفض مثلا الانفصاليين في الجزائر وجنوب إفريقيا العودة إلى تندوف بعد تغييرهما،