في الدين كما في السياسة، يلتقي الأصولي والوصولي في مطمح حيازة السلطة السياسية خدمة لاستراتيجيات الهيمنة والتحكم، وذلك رغم اختلاف الأدوات والألاعيب، ومهما تعددت وتنوعت مصادر التبرير وأدوات الشرعنة. فلا ضير في الحياد عن المبادئ والقيم ما دامت الغاية تبرر الوسيلة.
لمّا كانت الأصولية تعني العودة إلى الأصول في تمثلٍ مقلوبٍ لمنطق التاريخ، فإن الأصالة، على خلاف ذلك، تتوخى العودة إلى الذات الفاعلة في التاريخ وتحريرها من أوهام الإيديولوجيا وسطوة الديـن وعنف السياسة.
“الحداثة اللي فيـك”«الزين اللي فيك» و»جينفير لوبيز»، وقبلهما «الإجهاض»، «الإعدام»، و»الحريات الفردية»،عناوين لتوترات مجتمعية ذات طبيعة قيمية، تصنع تقاطبات حقيقية داخل بلادنا. “الحداثة اللي فيـك”«الزين اللي فيك»