في إسبانيا، حذر اليمين الكلاسيكي والحزب العمالي الاشتراكي من عواقب استقبال إبراهيم غالي على التزام المغرب بالتعاون ضد الإرهاب الجهادي. وتواصل حكومة بيدرو سانشيز تجاهل هذه التحذيرات.
تمكن المغرب من فرض ذاته، وإثبات أنه شريك أساسي في مكافحة الإرهاب خارج حدوده، نظرا لسرعة أجهزته الاستخباراتية. وشرعت المملكة في نهج سياسة تواصلية جديدة حول تدخلاتها في الخارج، والتي مكنت من إحباط عدة هجمات إرهابية سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة.
قدمت المخبرات المغربية معلومات دقيقة لفائدة مصالح الاستخبارات الفرنسية الداخلية والخارجية، يوم 1 أبربل الماضي، وهو ما مكن السلطات الفرنسية من تجنب هجوم إرهابي وشيك كان يستهدف كنيسة.