كما في 2018، ردت الجزائر بسرعة على دعم صربيا الجديد لمغربية الصحراء. لكن هذه المحاولة دون أن يحدث أي أثر، حيث أن بلغراد لم تراجع دعمها للمملكة، كما أنها تجاهلت مواقف الجزائر من هذا الملف.
أصدرت محكمة تاراسكون الفرنسية، حكما قضائيا ضد النقابة الفلاحية "كونفيدرالية بايزان" (Confédération Paysanne)، التي طالبت بمنع شركة "إيديل" (IDYL) الفرنسية المتخصصة في تسويق الفواكه والخضروات من العمل في الصحراء.
أشارت وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعود لسنوات الثمانينات، إلى أن الحنكة الدبلوماسية للملك الراحل الحسن الثاني، مكنته من تحويل انتصارات البوليساريو في حرب الصحراء، إلى هزائم لها وللجزائر.
شهدت أروقة الأمم المتحدة حربا كلامية جديدة بين المغرب والجزائر، خلال اجتماع جديد للجنة 24 للأمم المتحدة خصص لبحث قضية الصحراء، واعتمد المغرب على دعم الدول الخليجية والعديد من الدول الإفريقية، فيما اعتمدت الجزائر على دعم بريتوريا وطهران ودول أمريكا الجنوبية.