في دوار أرمد، أحد دواوير إمليل الواقعة في عمق جبال الأطلس، يعيش محمد أيت مبارك حياة نسجها بيده كما تنسج الزرابي التي أصبحت مصدر رزقه. بجلبابه الأمازيغي وعمامته البيضاء، يستقبل الزوار بابتسامة هادئة ولغة إنجليزية لا يشوبها تردد. لم يتعلم في مدرسة، لكن خبرته مع السياح وفضوله