دهس قطيع الغنم: هل أهدى الأمير مولاي رشيد أغناما  للعائلة المتضررة؟

ذكرت عدة منابر إخبارية أن الأمير مولاي رشيد، أهدى قطيعا من الغنم الممتاز، إلى العائلة التي تعرض قطيع أغنامها للدهس من طرف مواطن فرنسي أمام أعين الطفل الذي كان يرعاها.

وأفاد موقع "طنجة 24" بأن الأمير مولاي رشيد "دخل على خط هذه القضية؛ من خلال دعم الأسرة المتضررة؛ من خلال منحها قطيع اغنام من النوع الممتاز".

من جهته ذكر موقع "أخبارنا" نقلا عن "مصادر مطلعة جدا"، أن "شقيق الملك، الأمير مولاي رشيد، وفي التفاتة إنسانية رائعة، قرر أن يهدي عائلة الضحية، قطيعا من الأغنام، من الصنف الممتاز".

بدوره نقل الصحافي يوسف بلهايسي الخبر، في تدوينة له على الفايسبوك، وقال "بادرة طيبة، الأمير مولاي رشيد يهدي قطيع غنم من الصنف الممتاز للطفل الذي تعرض قطيعه للدهس من طرف مواطن فرنسي".

وتم تداول الخبر من قبل مواقع إخبارية متعددة، وأيضا على صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، لكن عند اتصالنا برب الأسرة التي كانت ضحية هذا الدهس، من أجل التأكد من صحة الخبر، تبين أنه لا علم له بكل ما يتم الترويج له.

وقال حسن مالك القطيع، في اتصال اليوم الخميس مع موقع يابلادي، إنه ليس على علم بهذه "البادرة الطيبة" وأضاف "لم أتلق أي شيء حتى الآن. والسلطات الإدارية لم تبلغني بأي شيء ".

وتابع حديثه قائلا إنه لا يستطيع "تأكيد أونفي هذه المعلومات" في الوقت الحالي. مشيرا إلى أنه "قد تكون مجرد أخبار زائفة".

ويذكر أن أحداث الواقعة تعود ليوم السبت 2 ماي، في شاطئ دافييد الواقع بالقرب من المنصورية، حيث أقدم مواطن فرنسي على دهس قطيع أغنام، وخاطب الراعي الصغير مهددا بقتله هو أيضا، ليتم بعد ذلك اعتقاله. ويوم أول أمس الثلاثاء تم وضع المتهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي في بنسليمان، بعد اتهامه بالتهديد بالقتل وأيضا بقتل الحيوانات.