أعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد لأجل غير مسمى، لإبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة، لذلك وجد الآباء والأبناء أنفسهم ملزمين بالبقاء داخل بيوتهم.
والبقاء بالبيت ليس مملا دائما، إذ يمكن الاستفادة من ذلك من خلال ممارسة الرياضة أو قراءة الكتب...
ويتأثر الأطفال أكثر من غيرهم بالبقاء في المنزل، إذ اعتادوا اللعب مع أقرانهم في الخارج، ومن أجل أن يقضي الأطفال وقتا ممتعا ومفيدا في آنِ واحد، اخترنا في موقع يابلادي أن نقدم لكم قصصا خاصة بالأطفال، تسهر على تقديمها الإعلامية عزيزة نايت سي بها.
هذه الحلقة معنونة بفارق السن وسنروي لكم فيها قصة الطفلة سلمى وعائلتها.
القصة هي جزء من سلسة "الحيوان صديقي" للكاتب المغربي أحمد زيادي. سلمى مقربة من أخيها الكبير رشيد وهذا ما خلق بعض الغيرة لدى أختها الكبيرة نعمى. فهل سيساعد الواجب المدرسي في مادة الأشغال اليدوية لسلمى في التوفيق بين الأختين؟