تمكنت السلطات الأمنية الاسبانية من تحديد هوية مواطن مغربي بالقرب من مدريد، يشتبه في تورطه في ارتكاب 18 عملية نصب تتعلق بحجزه أسفار وهمية فاخرة إلى مكة، بلغت قيمتها 90 ألف أورو.
وتم ارتكاب هذه العمليات في مجموعة من المدن الاسبانية، سبعة منها في نافارا وإثنان كما يشتبه في تورطه أيضا في قضايا تتعلق بالتزوير من خلال إبرام اتفاقيات والتوقيع على عقود خاصة برحلات وهمية، حسب موقع "نافارا إنفورماسيون".
وأضاف المصدر نفسه، أن المواطن المغربي هو مسؤول أيضًا في شركة أسفار، كان يقدم من خلالها عروض أسفار فاخرة إلى مكة، وقالت الشرطة الاسبانية إن "الوكالة المذكورة عرضت رحلات الحج الفاخرة، مع الإقامة في فنادق 5 نجوم، بسعر 5100 أورو للشخص الواحد". واتصلت الوكالة فيما بعد بالضحايا، الذين دفعوا المبلغ بالفعل، لإبلاغهم بأن الرحلة قد ألغيت، دون تسديد المبلغ الكامل الذي قاموا بدفعه لهم.
وتعود أحداث هذه الوقائع لسنة 2018، عندما أراد هؤلاء الضحايا الذهاب إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، وبعد توصلهم بخبر إلغاء الرحلة، قاموا بتقديم شكايات ضد وكالة الاسفار، في مختلف مراكز الحرس المدني.
وبعد فتح تحقيقات في القضية، ألقت عناصر الامن الاسباني القبض على المغربي، ولازالت التحقيقات مفتوحة، في انتظار تلقي مزيد من الشكايات ضده، حسب المصدر نفسه.