تستعد المخرجة المغربية ليلى المراكشي لإخراج فيلم تدور أحداثه حول العاملات الموسميات المغربيات والاعتداءات الجنسية التي تعرضن لها في مزارع الفراولة بهويلفا، من طرف أرباب عملهن.
ومن أجل إعداد هذا الفيلم، اعتمدت المخرجة المغربية في كتابة قصته على مجموعة من المقالات التي تحدثت عن الموضوع من بينها مقال نشر بالصحيفة الامريكية نيويورك تايمز، ومجموعة من المقالات التي نشرها أيضا موقع "لامير دونوبا" التي يتتبع جميع مراحل هذه القضية التي برزت أحداثه قبل أزيد من سنة، عندما قررت عاملات موسميات مغربيات الخروج عن صمتهن، والتعبيرعن رفضهن للظروف التي يشتغلن فيها وكذا للتحرش الجنسي والمضايقات التي يتعرضن لها من طرف أرباب عملهن.
وستتعاون ليلى المراكشي في إخراجها لهذا الفيلم مع المنتجيين الفرنسيين ستيفاني كاريراس وفيليب بوجو، وهو الفيلم الذي يعتمد على قصة حقيقية، تميط اللثام عن معاناة "النساء المغربيات الأقل حظاً اللائي ذهبن إلى إسبانيا لحصد الفراولة وتعرضن لاعتداءات جنسية، مما دفعهن إلى التمرد وتقديم دعوى جماعية"، حسب ما أورده موقع "لامير دونوبا" الاسباني".
جدير بالذكر أن المخرجة المغربية ليلى المراكشي، بدأت مسيرتها الإخراجية أول مرة سنة 2005 بفيلم ماروك الذي خلق ضجة كبيرة في المغرب.