حسب يومية "المساء" فإن لائحة الوزراء المرسلة إلى الملك تضمنت ثلاثة أسماء لكل وزارة، وتضمنت لائحة وزراء العدالة والتنمية كلا من عبد الله باها، الذي اقترح لمنصب وزير الدولة، وسعد الدين العثماني وزيرا للخارجية، والمحامي مصطفى الرميد وزيرا للعدل، ومحمد نجيب بوليف وزيرا للمالية، والحبيب الشوباني وزيرا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان، ومصطفى الخلفي وزيرا للثقافة والاتصال، و عبد العزيز رباح وزيرا للوظيفة العمومية، وإدريس آزمي وزير الشؤون العامة والحكامة، وبسيمة الحقاوي لحقيبة الأسرة والتضامن، وعبد الغني الأخضر لحقيبة التجهيز والنقل، فيما اسم لحسن الداودي، نائب الأمين العام للحزب فقد رشح لتقلد حقيبة الجالية، غير أن المفاوضات التي باشرها بنكيران مع حلفائه أجبرته على التخلي عن تلك الحقيبة، التي يرجح أن تكون قد عادت إلى حزب الحركة الشعبية أو التقدم والاشتراكية، و تم اقتراح الداودي لحقيبة التعليم العالي، مكان الخبير خالد الصمدي، الذي كان مرشحا لهدا المنصب، كما اختار الحزب الدكتور عادل الإبراهيمي لتولي مسؤولية وزارة الصحة.
وذكرت "المساء" أن من بين القياديين في العدالة و التنمية و الذين خرجوا بخفي حنين، قياديين من أبرزهم عبد العالي حامي الدين، وعبد الله بوانو، ومحمد يتيم، الذي راج اسمه بقوة لتقلد منصب وزير الاتصال والثقافة إلى جانب مصطفى الخلفي والحبيب الشوباني، لكن الأمور حسمت في نهاية المطاف لصالح الخلفي، فيما لم يتم استوزار جامع المعتصم وتم الاحتفاظ به كقوة لبناء الحزب.
وأضاف ذات المصدر أن الملك محمد السادس سيستقبل أعضاء الحكومة الجديدة اليوم الاثنين 26 دجنبر 2011 أو الثلاثاء 27 دجنبر، بعد أن بعث بنكيران بلائحة وزرائه في نهاية الأسبوع المنصرم.