أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب يجدد التزامه لفائدة كافة المبادرات المبذولة من أجل الاستجابة للطموحات المشروعة لشعب فنزويلا في الديمقراطية والتغيير.
وأشار بوريطة، خلال لقاء صحفي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية الكولومبي، كارلوس هولميس تروخييو، إلى أن المغرب يجري، في هذا الإطار، مباحثات، بشكل منتظم، مع أعضاء مجموعة ليما، لاسيما كولومبيا، من أجل تنسيق المواقف حول قضية فنزويلا، وذلك في أفق مشاركة المغرب في اللقاءات التي ستنظم مستقبلا.
وأوضح بوريطة أن المغرب يواصل تتبعه عن كثب لتطور الوضعية في فنزويلا، ويبقي على اتصال منتظم مع كافة الأطراف التي تحمل هم الطموحات المشروعة للشعب الفنزويلي في الديمقراطية والتغيير، مؤكدا أنه استقبل، اليوم الجمعة، السيد خوسي إغناسيو غيديز، المبعوث الخاص للسيد خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، وعبر له عن استعداد المغرب للإنصات للتطورات الأخيرة للوضعية السياسية والإنسانية في فنزويلا والعمل في إطار إقليمي.
وأشار الوزير إلى أنه أجرى اليوم أيضا، مباحثات هاتفية مع غوايدو، وهي الثانية من نوعها بعد مباحثات أولى أجريت في 29 يناير الماضي.
وفي نفس السياق، ذكر بوريطة بأنه أجرى، في إطار جولته بخمس بلدان بأمريكا اللاتينية من 10 إلى 15 يونيو، مباحثات مع فرانسيسكو سوكري، رئيس لجنة السياسة الخارجية بالجمعية الوطنية الفنزويلية، والذي زار المغرب في شهر مارس الماضي من أجل لقاء مسؤولين مغاربة.