للمرة الثانية، أقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين 13 ماي الجاري مأدبة إفطار، في البيت الأبيض، على شرف قيادات إسلامية وسفراء ودبلوماسيين من مختلف الدول الإسلامية.
وعلى عكس ما كان عليه الأمر في السابق حيث كان يرى البعض خطابات ترامب "معادية" للمسلمين، أبدى الرئيس الأمريكي خلال هذه المناسبة تعاطفه مع المسلمين.
فبعد ترحيبه بالحضور، أشار ترامب إلى أن "شهر رمضان هو شهر البر والصدقة وخدمة لإخواننا المواطنين، شهر مميز جدا تتقرب خلاله الأسر والجيران والمجتمعات، وهو الشهر الذي يوحد فيه الناس قواهم سعيا وراء الأمل والتسامح والسلام".
وفي حديثه عن الهجمات الإرهابية التي وقت مؤخرا أكد ترامب، أن هذه الفترة كانت صعبة على المسلمين في كافة أنحاء العالم، وقال "قلوبنا حزينة جدا على المسلمين الذين قتلوا في المسجدين في نيوزيلندا ومع المسيحيين واليهود وأبناء الرب الآخرين الذين قضوا في سريلانكا وكاليفورنيا وبيتسبورغ".
وفي نفس السياق شدد ترامب على عزمه "على التغلب على شرور الإرهاب والاضطهاد الديني، تخليدا لذكراهم المباركة، وحتى يتمكن الناس من ممارسة دياناتهم بدون خوف، والصلاة بدون خطر، والعيش بحسب الإيمان المتدفق من قلوبهم".
ويذكر أنه في السنوات الماضية وخلال حفل الاستقبال السنوي الأول الذي أقامه دونالد ترامب ، قالت الجالية المسلمة في الولايات المتحدة إن العديد من ممثليها لم تتم دعوتهم.