أخبرت شابات مغربيات وكالة الأنباء الفرنسية أنهن تتعرضن للمضايقات والتحرش أثناء ممارستهن لرياضة ركوب الأمواج في سواحل الرباط.
وقالت مريم البالغة من العمر 29 سنة للوكالة إنه "من الأسهل ركوب الأمواج في الشتاء لأن الشواطئ تكون فارغة، أما في الصيف نعاني كثيرا من المضايقات، لذلك نحاول الانتباه لما نرتديه".
ومن جهته أشار جلال مدكوري، الذي يدير ناديا لركوب الأمواج في شاطئ الوداية بالرباط إلى أن "بعض الأسر تخجل من ممارسة بناتها للرياضات المائية".
وتقاسمت معه ريم بشار، التي تمارس رياضة ركوب الأمواج منذ سنوات، الرأي نفسه، وأخبرت دات المصدر أن والدها كان يرافقها عندما بدأت هذه الرياضية لأول مرة، مشيرة إلى أن "الفتيات يتعرضن للكثير من المضايقات من قبل الشباب".
واعتمد المغرب في شهر فبراير من سنه 2018 قانونا يناهض العنف ضد النساء ويجرم "أعمال وسلوكيات العنف ضد النساء والمضايقة أو العدوان أو الاستغلال الجنسي أو سوء المعاملة.