شارك سمير الدهر سفير المغرب لدى اليونان وجمهورية قبرص في الأنشطة التي احتضنتها نيقوسيا في إطار حفل تنصيب الرئيس نيكوس أناستسياديس بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لقبرص عقب انتخابات 4 فبراير الماضي.
وخلال استقباله من قبل الرئيس القبرصي حرص السيد الدهر بهذه المناسبة على "إبلاغه تحيات وتقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومتمنياته لفخامته بالتوفيق والنجاح في مهامه وللشعب القبرصي بمزيد من التقدم والازدهار"وذلك حسب بلاغ للسفارة المغربية.
وأضاف البلاغ أن مشاركة السفير الدهر في حفل تنصيب الرئيس نيكوس أناستسياديس تنبع من الإرادة الملكية لتقوية وتعزيز العلاقات المغربية القبرصية لما فيه مصلحة الشعبين ولفائدة تقوية وتعزيز الأمن والاستقرار المستدام في المتوسط.
وخلال مختلف مباحثاته مع المسؤولين في قبرص لمس السيد الدهر الإرادة القوية للمسؤولين القبارصة في إضفاء دينامية أكبر على التعاون بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية بالإضافة الى تقوية التعاون بين مؤسسات البلدين من أجل تعزيز الاستقرار وترسيخ الإصلاحات التي ينهجها البلدان.
كما شكل موضوع فرص الشراكة والاستثمارات المتاحة أمام القطاع الخاص في البلدين محور هذه المباحثات بالخصوص على ضوء إعادة التشكل الاستراتيجي التي تعرفها حاليا منطقة حوض المتوسط.
وكان السيد الدهر مرفوقا خلال هذه المباحثات بنائبه السيد خالد السبتي وبالقنصل الفخري للمملكة بقبرص السيد ديمتري حاحولياديس.