تعرض القنصل المغربي هشام دحنان بمدينة ألميريا الإسبانية يوم 28 يوليوز المنصرم، لاعتداء جسدي ترتب عنه إصابت بكسر في ذراعه الأيسر.
وقالت صحيفة "لابوث دي ألميريا" الاسبانية إن المهاجر المغربي الذي عنف السفير يسمى عادل ويبلغ من العمر 29 سنة كان يقيم مع زوجته وابنه في النرويج قبل أن يسافر إلى اسبانيا للعمل في الحقول، حيث سحبت منه الشرطة الإسبانية جواز سفره.
وأوضح عبد الله الزيتوني، رئيس الجمعية المحمدية للأعمال الاجتماعية وحقوق الإنسان بألميريا، للصحيفة الاسبانية، أن الخلاف بين الطرفين يعود إلى طلب القنصل من المهاجر عادل بأن يخبره بحقيقة ما حدث لجواز سفره، وكيف فقده، فأخبره أن الشرطة سحبته منه في مدينة فاليسنيا، وأنه ترك الوثائق الأخرى لمحاميه هناك، فطلب القنصل منه أن يمنحه عنوان محامي من أجل ربط الاتصال به، وأخبره أنه في حالة لم يتضح كل شيئ لن يحصل على جواز سفره، الأمر الذي أغضبه وشرع في تعنيفه.