وكان الكتهم المتزوج يزور مدينة أكادير للتعرف على فتيات ويقيم معهن علاقة غرامية على أساس أنه أعزب ويرغب في الزواج منهن، ثم يستدرجهن إلى الفراش ويصورهن عاريات إما بعلمهن أو خفية عنهن، ويحتفظ بصور الفتيات إلى غاية شعوره بفتور علاقته بهن فيدخل في مرحلة الابتزاز عبر التهديد بنشر صور الضحية وهي عارية، حيث مكنته هذه الطريقة من النصب على مجموعة من الفتيات بالاستمرار في علاقتهن به وابتزازهن جنسيا وماديا.
عديد منهن كتمن غيظهن بعدما وعدهن بالزواج واستغلهن جنسيا أو ماديا لمدة طويلة.
ظلت هذه العلاقة على هذا المنوال، إلى أن ضجرت إحدى ضحاياه من ابتزازاه، وسطوه على ما قيمته 25 ألف درهما من حليها فتقدمت بشكاية إلى النيابة العامة بابتدائية أكادير، وعملت الشرطة القضائية بتيكوين على استدراجه واعتقاله، متلبسا بحيازة تسعمائة صورة بذاكرة هاتفه من بينها ستون صورة إباحية لفتيات تكشف عن مناطق حساسة من جسدهن، وقد تمكنت الشرطة من التعرف على بعض الضحايا من اللواتي صورهن سابقا.