وحسب جريدة "الأخبار" فقد تربص المجرم الذي تبين بعد تنقيطه، أنه من ذوي السوابق، ومبحوث عنه في قضايا اعتداء وسرقة، بفتاة من مواليد 1992، تشتغل بأحد مصانع النسيج، حيث لجأ في بداية الأمر إلى سرقة حقيبتها بالقوة، ثم أرغمها لاحقا على مرافقته تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وكان المتهم يحمل معه سكينا كبيرا، لينتقل بها إلى غابة مجاورة، قبل أن يثير صراخها بعض المواطنين الذين أخطروا مصالح الدرك التي حلت بعين المكان بسرعة، وقامت بمطاردة المختطف الذي أرهق رجال الدرك، بعد لجوئه إلى مراوغتهم عبر مسالك يصعب اقتفاؤها بالسيارة، مما استدعى ترجل عناصر الدرك، فتمت مطاردته عبر أكثر من نقطة رغم أنه حاول تخويف رجال الدرك عبر التهديد بقطع رؤوسهم، أو قتل الفتاة في حال الاقتراب منه.