وحسب عدد اليوم من جريدة الصباح فقد تفجرت القضية، حين أدلت الضحية لعائلتها بتفاصيل مثيرة، أكدت فيها أنه لحظة زيارتها بيت جدها وسط المدينة، قام عمها البالغ من العمر 41 سنة، بالترصد لها، واغتصابها ليلا تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، وبعدها ظهرت عليها آثار نفسية وخيمة، فأحدثت الواقعة انقساما وسط الأسرة.
وأوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بعاصمة الغرب، المشتبه فيه، بعدما أصر والدها على اللجوء إلى القضاء، بعد عرض الضحية على طبيب مختص أثبت فقدانها لعذريتها، ما أثر على مستقبلها الدراسي بالمدينة.
وبعدما تبين أن الطفلة افتضت بكارتها، جرى وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من الوكيل العام للملك، الذي أمر بالاستماع إلى جميع الأطراف لحظة وجود القاصر ببيت جدها، فيما حاول المشتبه فيه أثناء بداية التحقيق، إنكار ما نسب إليه اتهامات، وبعد الاستماع إلى شقيقته أكدت أنها على علم بواقعة الاعتداء على القاصر منذ أن كانت عمرها 11 سنة، مؤكدة أن العائلة ظلت تتردد في اللجوء إلى القضاء.