وفي المقابل قررت المحكمة ذاتها بحسب جريدة "الأخبار" إحالة الأم المعنية على مستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية والنفسية، لأجل إخضاعها للعلاج والمتابعة الطبية.
هذا وبدت «المتهمة»، في أولى جلسات محاكمتها العلنية، في شبه انهيار مع اضطراب حاد في أقوالها وتصرفاتها، وهي تجيب عن أسئلة رئيس الجلسة، حيث لم تكف عن البكاء والهذيان، ما أثار موجة تعاطف في نفوس الهيئة القضائية وعموم الحاضرين بقاعة المحكمة، قبل أن تقرر هيئة الحكم إدخال الملف للمداولة، وقررت في أعقابها إسقاط المتابعة الجنائية عن الضنينة.