وتعود تفاصيل الواقعة إلى إقدام خمس صديقات مغربيات للضحية ، باتفاق مع خادمة إثيوبية وثلاث رجال من جنسيات عربية أخرى، على اختطاف الضحية بينما كانت تسير في الشارع العام، حيث قاموا بسحبها إلى داخل سيارة بالقوة، وأخذوها إلى شقة في بناية تحت التهديد بالقتل في حال صراخها واستنجادها بالناس.
وأشارت المجني عليها إلى أن المتهمين الذين تقودهم امرأة مغربية أرغموها على خلع ملابسها كاملة وعلى قول ألفاظ نابية وهم يقومون بتصويرها.
وقامت مدبرة عملية الاختطاف بالاتصال بشقيق الضحية وطلبت منه أن يدفع مبلغ سبعة ملايين درهم مغربي لزوجها المتواجد في المغرب، لقاء عدم نشر التسجيل المصور لأخته الذي أرسلته له عبر برنامج "واتس آب".
وأوضحت الفتاة أن المتهمين قاموا بالاعتداء عليها بالضرب وربطها بواسطة لاصق بلاستيكي لحين إرسال شقيقها للمال كما منعوها من مغادرة الشقة.
وأظهرت تحقيقات النيابة العامة، أن شقيق الفتاة اتصل بصديق له في دبي وأبلغه بواقعة اختطاف شقيقته وتصويرها، فقام صديقه بالاتصال بالشرطة وتقديم بلاغ عن تفاصيل الواقعة.
وتحركت الشرطة فورابلاغها بالامر واستطاعت التعرف على الشقة التي احتجزت فيها الفتاة، وتمت مداهمتها وإلقاء القبض على المتهمين.