اتهام دبلوماسيين مغاربة بالتسبب في احتجاز خادمة مغربية بالسعودية

وطالبت القنصلية من الخادمة أن توقع أولا محضرا تتراجع فيه عن تصريحاتها في مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المرصد الحقوقي إن الخادمة التحقت في أكتوبر الماضي بجدة بالمملكة العربية السعودية، بعد حصولها على عقد عمل خادمة بيوت لدى امرأة سعودية، إلا أنها بعد وصولها كلفت بأعمال شاقة لم تستطع تحملها، كما واجهت عقوبات قاسية من قبل ربت البيت، وحسب ما نقل عنها المرصد فإنها سجنت في المرحاض لساعات طويلة دون أكل أو شرب، كما عانت أشكالا من العنف النفسي والجسدي.

والأخطر من ذلك يقول المرصد الشمالي لحقوق الانسان حسب ما نشرت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم 5 يناير، أن القنصلية المغربية بجدة رفضت السماح لها بالعودة إلى وطنها، وربطت ذلك بشرط توقيعها على محضر تتراجع فيه عن تصريحاتها في مقطع الفيديو.

وبعد رفضها التوقيع على المحضر تم وضعها تحت إشراف الموظفين نفسيهما وبأوامرهما تحت كفالة امرأة أخرى ضدا على ارادتها في العودة إلى المغرب

وكشف المرصد جزءا من معاناة سعاد علوش البالغة من العمر 40 سنة، مشيرا إلى أنها تعرضت إلى أنواع التنكيل والمعاملة القاسية قبل أن تحتجز تعسفيا وتعاني ضغطا من قبل مسؤولين بالقنصلية.

وطالب مرص الشمال لحقوق الانسان وزارة الخارجية والسفارة السعودية بفتح تحقيق حول تعامل القنصلية المغربية بجدة، وانحيازها الواضح للكفيلة وتماطلها في السماح للمواطنة المغربية بالعودة إلى بلدها