وكانت محكمة الاستئناف الشهر المنصرم قد ألغت متابعة الزوج وقريبه في حالة سراح ووضعهما تحت المراقبة القضائية، لتقرر بعدها غرفة المشورة مع تطور أحداث الملف إيداع الزوج وصهره السجن على ذمة التحقيق، وقد تم إعتقال قريب العريس وإيداعه السجن المحلي عين مومن، في حين لازال المتهم الأول في حالة فرار.
وقد أفادت جريدة "الأخبار" في عددها لنهار الغد 17 دجنبر بأن فصول هذه القضية تعود إلى 4 من أكتوبر الماضي، بعدما كان العروسان قد نظما حفل زفافهما بمنزل عائلة العروس ضواحي السطات، وبعد انتهائه قرر العريس وهو مهاجر بالديار الايطالية، السفر رفقت وزجته لقضاء شهر العسل بمدينة مراكش، لكن الرحلة لم تكتمل بعدما اكتشف أن زوجته ليست بكرا.
تم بعد ذلك إخبار عائلة العروس بالموضوع لتبدأ رحلة البحث عن حقيقة الأمر، كما أن العروس أكدت على عدم إقدامها على أي علاقة مع أي أحد، الشيء الذي لم يقنع الزوج وأصر على عرضها على طبيب مختص للكشف عن حقيقة الأمر، حيث أخذها إلى إحدى المصحات، وبعد الكشف أكدت الطبيبة أن الزوجة من اللواتي لهن غشاء بكرة مطاطي، الأمر الذي لم يتقبله الزوج وأسرته.
ولدى عودة الزوجين إلى بيت الزوجية، وجدت الزوجة نفسها أمام أفراد أسرة الزوج الذين لم يمر يوم من دون تعنيفها وإشباعها ضربا حسب ما أفادت به صديقة الهالكة لدى الاستماع إليها من طرف الشرطة القضائية.
في حين لم تستطع الهالكة تقديم شكاية لأن وضعها الصحي لم يسمح بدلك بسبب الضرب المبرح في رأسها، والذي نقلت على إثره إلى مستشفى الحسن الثاني بمدينة السطات، ليتبين بعد الفحوصات بالاشعة أن الهالكة تعاني من نزيف في المخ، ما تسبب لها في غيبوبة وضعت بسببها في قسم العناية المركزة إلى أن فارقت الحياة.