وحسب جريدة "الأخبار" فقد راعت المحكمة ظروف التخفيف في إدانة الجاني، اعتبارا لتقدمه في السن، وخلو سجله من سوابق قضائية.
وتفجرت وقائع هذه القضية المثيرة ببلدة "أجلموس" نواحي خنفيرة، عندما توصلت مصالح الدرك الملكي بشكاية تفيد بأن فتاة في العقد الثالث من عمرها، تعرضت لاعتداء جنسي من لدن والدها، ما دفع المركز القضائي للدرك بتعليمات من النيابة العامة إلى فتح تحقيق أولي في الموضوع، تم خلاله الاستماع إلى الفتاة المعنية، التي أفادت في محضر قانوني أن والدها “اغتصبها بالعنف”، وعززت شكايتها بشهادة طبية، مشيرة إلى أنها زارت بيت والدها الذي يقيم لوحده، وقضت معه عدة أيام، مباشرة بعد مغادرتها السجن، الذي قضت به عقوبة حبسية بعد إدانتها في ملف جنائي.