وقد تم إعلام والد الضحية وهو دركي يوم الاربعاء الماضي عن سقوط ابنه الرضيع على رأسه مما أدى إلى جروح خطيرة نقل على إثرها إلى مصحة خاصة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بها.
وحسب جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم 10 دجنبر، فإن الدركي طلب من الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الاقليمية بتمارة بالتحقيق مع مديرة الروض والمربية.
وبعد إجراء أبحاث ميدينة اعترفت المربية بضلوعها في وفاة الهالك، كما توصل المحققون بنتائج التشريح الطبي الصادرة عن مستشفى الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط والذي أكد أن الطفل توفي متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها في الرأس.
في حين تراجعت المتهمة أمام قاضي التحقيق عن أقوالها المتضمنة بمحاضر الضابطة القضائية، وأقرت أن الرضيع سقط من كرسيه داخل الحضانة، وأنها لا تتحمل المسؤولية في وفاته، إلا أن القاضي اشتبه في الاتهامات الموجهة إليها وأمر بإيداعها سجن سلا حتى يتم استنطاقها والتحقيق معها في موعد آخر، وأطلاق صراح مالكة الروض وموقوفة أخرى.
وأضافت جريدة "الصباح" أن مديرة الروض لم تكن تتوفر على رخصة قاونية من قبل وزارة التربية الوطنية، بينما كانت تباشر عملها برخصة من بلدية تمارة.