وبعد استنطاق الضنينة الملقبة بـ"الكروج" أمر الوكيل العام للملك بإيداعها السجن المحلي بسلا بعدما اعترفت أمام المحققين بوساطتها في البغاء، والبحث عن فتيات في مقتبل العمر قصد إحياء سهرات ماجنة مقابل مبالغ مالية تصل إلى 1000 درهم، كما أقرت باسم وسيطة مشهورة مبحوث عنها تلقب وسط السمسارة بـ"الحيحة".
وحسب عدد اليوم من جريدة الصباح، فإن الموقوفة ذكرت على لسان قاصرات ووسيطات أنه كانت تفرض عليهن جلب ألبسة شفافة وأزياء للرقص الشرقي، كما كانت تستعين بوسطاء آخرين يتوفرون على سيارات لنقل واستدراج الفتيات إلى الفيلا المخصصة للفساد.
وسبق أن داهمت فرقة الأخلاق العامة بالرباط بيت الموقوفة أكثر من مرة دون أن تجدها كما جندت لها الفرقة عناصر من الدراجين قصد الإيقاع بها في أحياء اكدال والرياض والسويسي وسقطت الثلاثاء الماضي في قبضة الشرطة بعدما توصلت بإخبارية بوجودها في الشارع.
وتبين وفق المعطيات التي تتوفر عليها يومية الصباح أن الموقوفة استطاعت تكوين شبكة متخصصة في القوادة واستدراج الفتات بعدما كسبت ثقة زبناءها وباتت تشغل معها العدد من الموقوفات كما تبين أن الخليجيين يربطون الاتصال بها قبل قدومهم إلى المغرب.
وقد سبق أن أدينت السيدة الموقوفة سنة 2013 بعقوبة حبسية من قبل ابتدائية البيضاء وبعد استكمالها للعقوبة تورطت في قضايا أخرى وتم إصدار مذكرة بحث عنها على المستوى الوطني.
وقد حددت المحكمة تاريخ الخميس 5 نونبر الجاري موعدا لمثولها أمام هيأة قضايا الجنحي التلبسي بتهمة الوساطة بالقوادة واستدراج الموميسات إلى محل مخصص للفساد والتحريض عليه.