وتعود تفاصيل الواقعة بحسب جريدة "الأخبار"، مباشرة إلى ما بعد عيد الفطر الأخير، عندما خرجت الضحية التي تتابع دراستها بالمستوى الثانوي بمعية صديق لها على متن دراجته النارية، صوب إحدى الغابات المجاورة لمركز الجماعة، قبل أن يباغتهما ستة شبان بتهديدهما ومحاولة الاعتداء عليهما، ما اضطر العشيق إلى الفرار وترك مرافقته ودراجته النارية بمكان الحادث.
وبدأ المتهمون الستة بالتحرش بالضحية بقوة، عبر لمس أعضاء حساسة من جسدها ومحاولات تجريدها من ملابسها، وتصويرها عارية عبر كاميرا الهاتف النقال لأحدهم، بالرغم من المقاومة التي أبدتها اتجاههم قبل إخلاء سبيلها، من دون تعريضها لأي اعتداء جنسي.
وتم طي الملف من دون تقديم الضحية لشكاية في الموضوع خوفا من الفضيحة، لكنها اضطرت لفعل ذلك بعد أن تم تداول مقطع فيديو مدته حوالي سبع دقائق، يوثق للتحرشات ومحاولات التجريد من الملابس التي تعرضت لها؛ حيث أعطى وكيل الملك لدى ابتدائية الخميسات، تعليماته لدرك تيداس بإيقاف الأظناء.