وباشرت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن سطات أبحاثها في أسباب وفاة العروس، فيما تمسكت عائلتها بتعرضها لاعتداء جسدي من قبل زوجها، وعنف نفسي من قبل صهره، بعد تعريضها لما يشبه تحقيقات بوليسية بعد أن عجز الزوج عن افتضاض بكارتها المطاطية.
وقال عم الضحية، سارة سلامة، البالغة من العمر قيد حياتها 19 سنة، إن العريس أخفى عن أسرتها أنها موجودة بسطات، "أخبرنا أنهما سيسافران ليلة الزفاف، يوم 3 أكتوبر الجاري إلى مدينة مراكش، مؤكدا أنه حجز غرفة في فندق هناك".
وأكد المتحدث ذاته أن الضحية تعرضت للعنف "ليلة الدخلة"، وقام العريس بمرافقة العروس دون علم عائلتها إلى مصحة حيث عاينتها طبيبة، وحاولت أن تشرح له أن سارة، بكر وأن بكارتها من النوع المطاطي.
وبعد توالي التهديدات قررت العروس أن تهرب، واستقلت سيارة أجرة الى برشيد حيث حاولت الانتحار هناك، غير أن تاجرا منعها من ذلك وطالب منها العودة إلى بيت عائلتها، وبعدما قصدت الضحية بيت عمها، وأخبرته بما وقع لها، استسلمت للنوم، وألمت بها بعد ذلك بحسب ما حكى عمها نوبة غريبة، وتم نقلها إلى المستعجلات حيث بقيت في حالة غيبوبة إلى أن فارقت الحياة.