وكشفت جريدة الصباح التي نقلت الخبر في عددها لنهار اليوم أن شقيقة الضحية، قالت إن الزوج، سبق وأن حاول خنق زوجته أمام هيأة حكم قضائية بمحكمة قضاء الأسرة بالمدينة نفسها، قبل أشهر، ثم لاذ بالفرار من القاعة، وظل مبحوثا عنه على الصعيد الوطني، عاد أول أمس الاثنين لإتمام جريمته.
وأكدت شقيقة الضحية، أن بعض أقاربها أخبروا الأمن بحضور الزوج إلى المحكمة، وطالبوا بحماية الزوجة، واعتقال المعتدي المبحوث عنه، إلا أن شرطيا رد على الأسرة أنه لا يمكن اعتقاله من داخل المحكمة، وأنهم سينتظرونه في الخارج بعد الجلسة، غير أن ذلك لم يتم، ليتربص الطليق ببيت عائلة الضحية بحي كاوكي، وانتظر إلى أن غادره الرجال، ليقتحمه مكسرا الباب.
وحاولت جارة والدة الضحية أن تثنيه عن فعلته، إلا أنه ضربها على رأسها، ودحرجها في سلالم البيت، قبل أن يهاجم شقيقات الضحية الثلاث ووالدتها، اللواتي حاولن حمايتها، غير أنه تمكن من تجاوزهن وهو يشهر في وجوههن سكينا من الحجم الكبير. وكان الطليق يردد عبارة "غادي نذبحك اليوم"، وهو يطعن طليقته، فيما عجرت قريباتها عن حمايتها.