وذكرت الصباح أن خالة الضحية سمحت لأبناء شقيقتيها باللعب أمام باب البيت، وجلست أمامه ترقبهم، قبل أن تضطر للدخول لإرضاع أصغرهن، لتفاجأ بعدها باختفاء إحداهن.
وحسب رواية الخالة، فإن والدة الطفلة تفاجأت بوجود قطرات دم وآثار مني على جسد صغيرتها، وهي تغير لها حفاظتها، لتسرع بها إلى مستشفى الحسيني بالبيضاء، وبعدها مصحة الضمان الاجتماعي، ثم ابن رشد؛ إذ أُخبِرت في المؤسستين الاستشفائيتين الأوليتين، أنهما لا يتسقبلان مثل هذه الحالات، فيما طلب منها مستشفى ابن رشد العودة يوم الاثنين، بسبب عدم وجود الطبيب الشرعي.
وقالت حالة الضحية بحسب ذات المصدر "اضطررنا إلى الانتظار إلى يوم الاثنين، للحصول على شهادة طبية، غير أننا قدمنا شكاية إلى أمن الحي الحسني، واستمع الضابط إلى الطفلة التي حكت تفاصيل ما وقع لها"، مضيفة أنه لولا وصف الطفلة للمكان الذي اغتصبت فيه، لما تمكنت الأسرة من تحديد المشتكى به، "قالت لنا إنها لعبت مع مغتصبها لعبة "تشقليبا" بدون سروال؛ إذ استغل الجاني براءتها ليوهمها أنهما يلعبان، وعضها في شفتها".
وأكدت الخالة أن الصغيرة أخبرت الشرطة، أن الرجل الذي لعبت معه، حسب اعتقادها، يتوفر على آلات خياطة وعدة خيوط في محله، لتهتدي الشرطة القضائية إلى محل يوجد بالقرب من الحديقة التي اختفت فيها الصغيرة، قبل أن يودع سجن عكاشة بأمر من الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء.