وأوردت جريدة "الأخبار" نقلا عن مصادر وصفتها بالمقربة من عائلة الضحية، أن أيمن ظل يعاني طوال أسبوع بسبب الاعتداء الجنسي عليه من ارتفاع كبير في درجة الحرارة وأصيب بإسهال حاد، وآلام على مستوى الأمعاء، مما اضطرت معه العائلة إلى إدخاله إلى مستشفى محمد الخامس في آسفي، وبقي هناك في قسم طب الأطفال، إلى أن فارق الحياة على الساعة السادسة من صبيحة أمس الثلاثاء.
ووضع قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بآسفي المتهمة، وهي امرأة متزوجة، في حالة اعتقال بعد وضع شكاية ضدها، وأمر بإجراء تشريح طبي ثلاثي على جثة الضحية، كما انتقلت إلى مستودع الأموات في المستشفى الجهوي محمد الخامس بآسفي عناصر من الشرطة العلمية والضابطة القضائية والدائرة الأمنية الثانية، وتمت معاينة الجثة وأخذ أقوال العائلة والفريق الطبي.
وحسب ذات الجريدة فقد كانت المتهمة التي تقطن في الطابق السفلي لمنزل جدة الضحية، تختلي بالطفل في غياب الجدة ووالدته التي تعمل في مدينة الدار البيضاء، وتقوم بالاعتداء عليه بطريقة شاذة بواسطة آلة حادة، قبل أن ينكشف أمرها بعدما صرح الطفل لجدته بما يتعرض له على يد جارتهم.