وقالت الجريدة ذاتها إن الفتاة القاصر أحيلت رفقة اثنين من أفراد العصابة على وكل العام للملك بمحكمة الاستئناف بجناية تكوين عصابة متخصصة في السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، فيما صدرت مذكرة بحث في حق شريكهم الرابع الذي صدرت في حقه مذكرة بحث محلية ووطنية.
وكان أفراد العصابة يوقعون بضحاياهم بطريقة مدروسة، إذ تتقمص القاصر دور مومس وتتحرش بالضحايا إلى أن توقعهم في شباكها، فتتفق معهم على ممارسة الجنس مقابل مبلغ مالي بمنطقة مولاي رشيد، حيث ينتظرها هناك باقي أفراد العصابة.
وبمجردأن تختلي الفتاة بالضحية، يتفاجأ هذا الأخير بالمتهمين الثلاثة يحاصرونه ويشهرون في وجهه أسلحة بيضاء، ويسلبونه هاتفه المحمول والمبلغ المالي الذي بحوزته وكل ممتلكاته، قبل أن يفروا إلى وجهة مجهولة.
واستفز نشاط العصابة مصالح الأمن بالمنطقة خصوصا مع تقاطر شكايات عديدة على الدائرة الأمنية 28 بحي الفلاح، يؤكد فيها أصحابها تعرضهم لاعتداء وسرقة من قبل المتهمين أنفسهم، الأمر الذي دفع عناصر الدراجين إلى شن حملاته أمنية بالمنطقة لإيقفهم.
وتكللت الحملات التي قامت بها المصالح الأمنية تكللت بالنجاح، إذ بمنطقة حي الفلاح، سيعترض أفراد العصابة شخصا يحمل حقيبة ظهرية بها سلع عبارات عن ساعات دوية ونظارات كان ينوي عرضها للبيع لمرتادي المقاهي بالمنطقة، فسلبوه تحت التهديد حقيبته ومبلغ 600 درهم، وبمجرد أن غادر أفراد العصابة المكان، صرخ الضحية مستنجدا بالمارة، فصادف ذلك مرور عنصرين من الدراجين، اللذين طاردا المتهمين، وتمكنا من إيقاف الفتاة القاصر وشريكين لها، فيما تمكن العنصر الرابع من الفرار.