وحسب المصدر ذاته فقد اعترض المتهم سبيل خطيبته السابقة بحي يعقوب المنصور، بعد عودتها من دولة الإمارات، واقترح عليها قبول فكرة الزواج من جديد فعارضت الأمر مؤكدة له أنها تخلت عن فكرة الزواج، وبعدها أستل سكينا وطعنها في وجهها.
ولاذ المتهم بعد ذلك بالفرار، وانتقلت عناصر الشرطة العاملة بالمنطقة الأمنية الرابعة إلى المستشفى الجامعي ابن سينا، واستمعت إلى المهاجرة في محضر رسمي، أقرت فيه بأوصاف المعتدي، وبعد بحث عنه، جرى إيقافه ووضعه تحت الحراسة النظرية.
واعترف الموقوف بالتهم المنسوبة إليه في الضرب والجرح، مؤكدا أنه يعرف الضحية مند 12 سنة، حيث تطورت العلاقة بينهما إلى الاتفاق على الزواج، ليكتشف فيما بعد تخليها عنه والسفر إلى الإمارات العربية المتحدة للاشتغال في مهنة الحلاقة.
من جهتها أقرت الضحية بتخليها عن فكرة الزواج من الظنين مند سنوات، بعدما قررت الهجرة، مؤكدة، أنها اكتشفت صعوبة في العيش معه، رغم وعودة لها في مستقبل أفضل.
هذا، واستمعت الضابطة القضائية إلى شاهد إثبات أقر أمام المحققين أنه رآى المتهم يطعن الضحية في زقاق بحي الفتح، كما أفاد الشاهد ذاته أن الضنين يتوفر على وشم في دراعه، وبعدها تطابقت تصريحات الشاهد مع أوصاف الضنين وأقوال المشتكية، حيث تم الاحتفاظ بالمتهم رهن الحراسة النظرية.