وحسب ما أوردت يومية الصباح في عددها لنهار اليوم، فإن المتهم كان يهم بركوب القطار الرابط بين فاس والدار البيضاء، وتم اقتياده إلى منطقة المداومة بالمنطقة الثانية للأمن دار دبييغ، بعد إيقافه وتسليمه إلى ضابط الشرطة بالمحطة الذي اتصل بالمصالح المختصة قبل حضور سيارة النجدة نقلته إلى مخفر الشرطة، حيث شرع في الاستماع إليه في محضر قانوني حول خلفية هذا السلوك اللاأخلاقي ودافعه.
وأشارت جريدة الصباح إلى أن المحققين وجدوا صعوبة كبيرة في استنطاق المتهم الذي حاول إيهامهم بداية أنه أبكم لا يقدر على الكلام، قبل أن يتضح أن ذلك مجرد تمثيل منه، مبديا تناقضات حول هويته ومكان سكناه ومسقط رأسه، مؤكدا انحداره من منطقة أكنول ناحية إقليم تازة، تارة وسكناه بمكناس في أخرى، ما حير ضابط الشرطة الذي كلف بالاستماع إليه في محضر قانوني بناء على أوامر النيابة العامة.
ولم تستبعد الجريدة احتمال عرضه على طبيب مختص للتأكد من سلامة قواه العقلية، فيما أكدت بعض مصادر الصحيفة بأنه لا تبدو عليه أي آثار حمق أو مرض علقي بالنظر إلى هندامه وطريقة تصرفه سيما قبل الحادث، مرجحة احتمال لجوئه إلى تلك الطريقة للتغطية على بشاعة الفعل الإجرامي الذي تورط فيه، فيما أخذ المحققون تصريحات المنظفة بمقر المنطقة الأمنية بعد رجوعها من المستشفى.