واكتشفت أم الضحية حمل ابنتها بعد بلوغه الشهر السادس، لتتوجه إلى الدرك الملكي، الذي باشر تحقيقاته بتعليمات من وكيل الملك، ليكتشف أن الضحية تعرضت للاغتصاب عدة مرات على يد شخصين من أبناء الدوار، أحدهما راشد والثاني يبلغ من العمر 16 سنة.
وأكدت الضحية التي تعاني الضجية من إعاقة ذهنية أن "مول الفران" اغتصبها، وأشارت إلى بعض تفاصيل ما تعرضت له، كما أكدت أن شخصا يلقب بـ"حلوفة" اغتصبها عدة مرات في بيت والدته.
وتبين لعناصر الدرك أن الملقب بـ"حلوفة" قاصر من ذوي السوابق، كان يستغل وجود المعاقة في مكان لرعي أغنام يملكها والدها السائق في الجماعة، ويهددها بسكين ويقتادها إلى البيت، مستغلا غياب والدته في العمل.
وتعرفت الضحية على المتهم بعد عرض مجموعة من الصور عليها، إذ يوجد في حالة اعتقال في قضية أخرى تتعلق بالسب والسرقة الموصوفة، كما اعتقلت عناصر الدرك الملكي شخصا آخر يعمل في فرن شعبي، مؤكدة أنه هو الآخر كان يمارس عليها الجنس.