ورأى بنكيران أن الأحداث الأخيرة التي شهدها المغرب تم تضخيمها، مستبعدا أن تكون مفتعلة، مضيفا أن المغرب لا يمكن أن ترهبه كلمات بعض الحداثيين المرتبطين بجهات غير معروفة.
وزاد قائلا إن المثلية حرمها الله تعالي في القرآن الكريم، وتساءل "واش بغيتونا منبقاوش نقراو القرآن"، قبل أن يردف "أن القرآن أكد على أن ما فعله قوم لوط مخرب للعمران" وأضاف "أن يكون الإنسان مثليا ذلك حرية شخصية"، لكن "المجاهرة بذلك توجب العقاب"، وأن "من ابتلاه الله فليستتر".
وتحدث بنكيران بسخرية قائلا "واش زوجنا حتى الرجال بالنساء بقا غير نزوجو الرجال بالرجال؟".
وأكد بنكيران أن أجهزة الدولة هي المكلفة بالسهر على تطبيق القانون، وأنه لا يحق لأحد أن يغير ما يراه منكرا بيده، فذلك سيدخلنا بحسبه في فوضى لا يمكن أن نخرج منها، لذلم لا يجب مزاحمة الدولة في تطبيق القانون.