وطالبت الجمعية من خلال هذه المذكرة المطلبية بالالتفات إلى حاجيات الحالمين بالأمومة والأبوة، وتخفيف معاناتهم بسبب غياب التغطية الصحية للولوج إلى العلاجات الخاصة بالمساعدة الطبية على الإنجاب، ووقف رفض ملفاتهم الطبية من قبل مؤسسات التأمين الصحي، سواء منها المنتمية إلى القطاع العمومي أو القطاع الخاص.
وجاء تقديم هذه المذكرة، عقب انتهاء الحملة الوطنية للتضامن مع مطالب المحرومين من الإنجاب، وفي مقدمتها التغطية الصحية للعقم، طلبا لتدخل الوزارات المعنية إلى اتخاذ السبل الكفيلة بالولوج اليسير إلى التشخيص الطبي عن صعوبات الإنجاب وعلاج ضعف الخصوبة.
وتدعو المذكرة رئاسة الحكومة ووزارة الصحة إلى التدخل لجعل قضية مساعدة الأزواج في وضعية إنجاب صعبة، ضمن أولويات القضايا التي يهتمان بها ويوليانها عنايتهما.